إذا غضب عليك والدك وأنت لم تكن مخطئا فيجب عليك امتصاص غضبه والهدوء حتى أن تهدأ ثورته ثم مناقشته بلطف وأدب لاحقا بعد أن يكون قد فكر في الأمر قليلا.
كيفية إرضاء الأب
أن تقوم بطاعتهما، إلا في معصية الله، وتلبي رغباتهما ليشعروا بالراحة والرضا عنك.
أن تعاملهما بالحسنى، ولا تسيء لهما بالأقوال أو الأفعال.
التواضع مع الأب والأم أمر ضروري، فلا تتكبر عليهما لأن هما من صنع منك شخص كبير وناضج.
التحدث معهما بصوت منخفض، وبهدوء وإحترام.
أن تستمع إليهما عندما يتحدثا، ولا تقاطعهما أو تكذبهما وتناقش معهما بأسلوب راقي.
لا تتأفف مهما حدث أثناء الحديث معهما، كما أمرنا الله في سورة الإسراء آية 23 “فَلَاتَقُلْلَهُمَاأُفٍّوَلَاتَنْهَرْهُمَا”.
تبسّم في وجههما، ولا تعبس بوجهك أو تقوم بأي حركات بوجهك لا تناسب قدرهما.
القيام بالتصرفات التي تسعدهما مثل تقبيلهما وتقبيل يدهما، إنتظارهما لتناول الطعام معهما، عدم الجلوس بأسلوب غير مناسب أمامهما، وغيرها من التصرفات.
عدم إهانتهما بأي شكل من الأشكال، والتعامل معهما بإحترام سواء في الجلسات الخاصة أو مع الناس.
لا تشعرهما بأنك تفعل شيء من أجلهما فهذا واجب عليك ولا يجب أن يشعروا بتمننك عليهما في أي أمر.
مساعدة الأب والأم في مختلف أعمالهما طالما تستطيع فعل ذلك.
الحفاظ على الهدوء أثناء نوم الأب والأم وعدم القيام بأي أمور مزعجة تضايقهما وتأجيل أي مشورة بعد إستيقاظهما.
عدم القيام بجدالهما كثيراً أو التشاجر معهما، بل حل الأمور بهدوء وإقناعهما بأسلوب يناسبهما.
عدم التأخر عليهما في حالة طلب المعونة أو النداء، حتى وإن كنت تفعل شيء آخر.
محاولة الإصلاح بينهما إذا إختلفا، ومساعدتهما في تجاوز أي مشكلات وأزمات.
يجب أن تستأذن عندما تدخل عليهما الغرفة.