مضاعفات إزالة الغدة الدرقية
الإجابة :
مضاعفات إزالة الغدة الدرقية
من أبرز مضاعفات استئصال الغدة الدرقية ما يلي:
الإصابة بقصور الغدة الدرقية:
- إن الإصابة بخمول أو قصور في إفراز هرمونات الغدة الدرقية هو أحد المضاعفات الشائعة بعد عملية استئصال الغدة.
- ويتم التحكم بقصور الغدة الدرقية من خلال أخذ الهرمون المصنع للغدة الدرقية على شكل أقراص دوائية من أجل الموازنة في إفراز الهرمون بصورة طبيعية.
الإصابة بقصور الغدة جار الدرقية:
- إن الإصابة بقصور الغدة جار درقية (Parathyroid Gland) قد تكون إصابة دائمة أو مؤقتة، ولكن نسبة حدوثها قليلة نظرًا لوجود أربع غدد من جار درقية تتحكم بمستوى الكالسيوم في الدم.
- يتم فحص الكالسيوم في الدم قبل و بعد إجراء العملية، وفي بعض الحالات يتم صرف أقراص من الكالسيوم لفترة قصيرة.
تهيج الغدة الدرقية:
- بما يعرف بأزمة التسمم الدرقي هي حالة يزيد فيها هرمون الغدة الدرقية المفرز، تحدث بعد استئصال الغدة؛ لكنها حالة غير شائعة الحدوث. وعادة يرتبط تهيج الغدة الدرقية بمرض غريفز.
نزيف دموي:
- قد يحدث نزيف في منطقة النسيج الرقبة، بالتحديد بمنطقة المحيطة بالعملية. وهي غير شائعة، إذ إن نسبة حدوثها تتراوح حالة واحدة من بين 300 حالة، بحيث يظهر النزيف بعد 24 ساعة من إجراء العملية، وقد يحدث بعد العملية بنسبة قليلة جدًا.
- وتتم المعالجة من خلال عملية جراحية لمنطقة الورم الدموي.
الإصابة بالعدوى:
- أن احتمال الإصابة بإحدى أنواع العدوى نادر جدا، مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى. وفي حالة وجود عدوى يقوم الطبيب بصرف المضادات الحيوية الوريدية.