-
مرض بالغدة النخامية أو غدة ما تحت المهاد: وإذا كان هناك أي سبب يؤدي إلى إعاقة إرسال الإشارات من الغدة النخامية وغدة ما تحت المهاد إلى الغدة الدرقية كي تقوم بإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، فإن مستوى الهرمونات بالدم يقل عن المعدل الطبيعي، حتى وإن كانت الغدة الدرقية نفسها طبيعية ولا يوجد بها أي مشاكل، وبالتالي يصاب المريض بخمول الغدة الدرقية، والذي يسمى في تلك الحالة قصور الغدة الدرقية الثانوي.
-
أسباب وراثية: وقد يكون السبب في ظهور أعراض خمول الغـده هو بعض العوامل الوراثية، حيث يمكن أن تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بالمرض.
-
بعض الأدوية: وتؤدي بعض الأدوية إلى ظهور اعراض خمول الغده مثال ذلك: الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. بعض أدوية العلاج النفسي مثل الليثيوم، فهي تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية. الأدوية التي تحتوي على كميات عالية من اليود.
-
النقص الحاد في نسبة اليود: وهناك بعض الأماكن بالعالم يكون بها نقص في اليود الموجود في الماء و الغذاء، فيصاب نسبة كبيرة من سكانها (5-15%) بقصور الغدة الدرقية، ومن تلك الأماكن زائير، الهند، إكوادور، وتشيلي، أيضاً يتواجد نقص اليود الشديد في المناطق الجبلية البعيدة، مثل جبال الأنديز وجبال الهيمالايا.