علاج ارتفاع anti tpo
التشخيص
توجد عدة حالات يمكن أن تؤدي إلى ظهور مؤشرات مرض هاشيموتو وأعراضه. فإذا كنت تشعر بأيٍّ من هذه الأعراض، فسيجري لك الطبيب فحصًا جسديًا كاملاً، ويراجع تاريخ الطبي، ويسألك أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها.
اختبار وظائف الغدة الدرقية
لتحديد ما إذا كان قصور الدرقية هو سبب الأعراض أم لا، سيطلُب الطبيب إجراء اختبارات للدم، ومنها:
اختبار الهرمون المُنبِه للغدة الدرقية. تنتج الغدة النخامية الهرمون المنبه للغدة الدرقية. وعندما تكتشف الغدة النخامية انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم، ترسل الهرمون المنبه للغدة الدرقية إلى الغدة الدرقية لتحفيز زيادة إفراز الهرمون الدرقي. ويشير ارتفاع مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية إلى الإصابة بقصور الدرقية.
اختبارات الثيروكسين (T-4). الهرمون الدرقي الرئيسي هو هرمون الثيروكسين. يؤكد انخفاض مستوى الثيروكسين في الدم على نتائج اختبار الهرمون المنبه للغدة الدرقية ويشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية نفسها.
اختبارات الأجسام المضادة
قد تسبب بعض عمليات الأمراض (مراحل الأمراض) الإصابة بقصور الدرقية. لتحديد ما إذا كان داء هاشيموتو هو سبب قصور الدرقية، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار أجسام مضادة.
الهدف من الجسم المضاد هو الكشف عن العوامل الغريبة المسببة للمرض والتي يجب القضاء عليها بواسطة عناصر أخرى في الجهاز المناعي. في الاضطراب المناعي الذاتي، ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة فاسدة تستهدف الخلايا السليمة أو البروتينات.
ينتج الجهاز المناعي عادةً في داء هاشيموتو جسمًا مضادًا لبيروكسيداز الغدة الدرقية، وهو بروتين يؤدي دورًا حيويًا في إنتاج هرمون الغدة الدرقية. وتحتوي أجسام أغلب المصابين بداء هاشيموتو على أجسام مضادة لبيروكسيداز الغدة الدرقية في الدم. وقد يلزم إجراء اختبارات معملية للكشف عن أجسام مضادة أخرى مرتبطة بداء هاشيموتو.
العلاج
يتناول معظم الأشخاص المصابين بمرض هاشيموتو الأدوية لعلاج قصور الدرقية. وقد لا تتطلب حالة الإصابة بقصور الدرقية البسيط علاجًا، ولكن يلزم إجراء اختبارات الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH) بانتظام لمراقبة مستويات الهرمون الدرقي.