ما هو سكر ستيفيا؟
يُعد سكر ستيفيا أحد أكثر المحليات الطبيعية المُستخدمة في العديد من الدول حول العالم، ويعود أصله إلى نبات الستيفيا الذي ينتمي إلى عائلة عباد الشمس، والذي يُزرع في بعض الدول مثل الباراغواي والبرازيل والصين واليابان، وهناك الكثير من الأنواع من نبات الستيفيا، ويتم الحصول على السكر من خلال حصاد أوراق النبات وتجفيفها واستخراج المياه منها وتنقيتها ويمر بعد ذلك بالعديد من الإجراءات للحصول على سكر أبيض نقي، ويتميز سكر الستيفيا بأنه خالٍ من السعرات الحرارية مما يجعله مناسبًا للاستخدام كمُحلِّي صحي بديل عنالسكر الأبيض لمرضى السكري أو للأشخاص الذين يحرصون على المحافظة على وزن مثالي.
ولكن هل يوجد فوائد خاصة لاستخدام سكر ستيفيا؟ وهل يساعد سكر ستفيا على فقدان الوزن؟ وهل يوجد أعراض جانبية أو مضاعفات للاستخدام المطول لسكر ستيفيا؟ سنجيب عن هذه الأسئلة في هذا المقال.
هل يوجد فوائد خاصة بسكر ستيفيا؟
نظرًا لعدم احتواء سكر الستيفيا على السعرات الحرارية؛ أو بالمعنى الأصح فهي تحتوي على كميات قليلة جدًا من السعرات الحرارية مقارنة بالسكروز أو سكر الطعام فهي تُعد بديلًا صحيًا جيدًا للسكر فهي تُضفي مذاقًا حُلوًا طبيعيًا للأطعمة والمشروبات، ومع ذلك فقد يعتمد التأثير الصحي لسكر الستيفيا على الكمية التي يستهلكها الفرد والفترة الزمنية كذلك، كما أننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد فوائد استخدامها. وما يلي بعض الفوائد المُحتملة لتناول سكر الستيفيا:
ملائم لمرضى السكري
إذ أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث أن سكر الستيفيا يعمل على الحفاظ على مستوى السكر في الدم نظرًا لخلوه من السعرات الحرارية فهو لا يزيد من كمية الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية في الوجبة المتناوَلة، لذلك يَساعد استخدامه بكميات معتدلة لدى مرضى السكري في الحفاظ على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم.
احتمالية التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
يعتقد بأنّ سكر الستيفيا يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات الستيرول مثل كامفيرول (Kaempferol)، فهو بذلك يُمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس.