أحاديث قدسية عن حب الله للعبد
حب الله للعبد هو الأمل الذي يسعى أي عبد إلى تحقيقه، يكون ذلك من خلال التقرب إلى الله تعالى بالعبادات والطاعات وكثرة الذكر والاستغفار وغيرها من السبل التي تجعل الله يحب العبد ويرضى عنه حتى يكرمه الله تعالى في الدنيا والآخرة
علامات حب الله للعبد
تظهر بعض العلامات للعبد المؤمن التي تبشره بأن الله يحبه ومن هذه العلامات: أن الله تعالى يحميه في الدنيا من أي شر قد يقف في طريقه، اتباع المسلم سنة الرسول عليه الصلاة والسلام والترفع عن الشهوات والملذات تعد من علامات رضاء الله تعالى عن العبد حتى يحوذ بالمنزلة الرفيعة في الجنة، بالإضافة إلى تشوق العبد للقاء الله تعالى واللهفة على الذهاب لله تعالى والعيش في الجنة.
أسباب حب الله تعالى لعباده
توجد العديد من الأسباب التي تجعل الله تعالى يحب عبده، لهذ يجب على الإنسان السعي وراء محبة الله تعالى من خلال الخوف من الله وحده لا شريك له، والجهاد في سبيل الله وخاصة جهاد النفس عن ارتكاب المعاصي والمحرمات، بجانب التواضع مع المؤمنين والعزة على المشركين ورفض الخضوع لهم، بجانب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسير على نهجه وتأدية الفروض الخمسة وصلى الرحم وبر الوالدين.
احاديث قدسيه عن حب الله للعبد
يسعى كل إنسان إلى اكتساب حب الله تعالى حتى يستطيع الحياة في هذه الدنيا في استقرار وسكينة، في نفس الوقت التمتع بنعيم الآخرة والفوز بجنة الله تعالى، من الأحاديث القدسية التي ذكرت في حب الله للعبد ما يلي:
عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم : يقول الله تعالى: ما غَضبتُ على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي. يقول الله عز وجل: “إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلي يديه يقول يا رب يا رب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي”.
“جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب، فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته، فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدي عنى؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي”.