0 like 0 dislike
91 views
in إسلاميات by (474k points)

كيف أعرف أن الله غاضب علي؟ وعلامات تعرف بها أن الله يحبك

2 Answers

0 like 0 dislike
by (474k points)
 
Best answer

كيف أعرف أن الله غاضب علي؟ وعلامات تعرف بها أن الله يحبك

ستتعرف في هذا المقال على كيف أعرف أن الله غاضب عني, ويجدر بالذّكر في البداية أنّه لا يجوز أن يُقال لأحدٍ بعينه هذا ممّن يحبّه الله، أو هذا غاضب عليه الله ويُبغضه، إذ الجزم في ذلك مآله عند الله -تعالى-، والذي يكون دأبه في الحياة العمل الصالح والطاعات ومات على ذلك؛ فهذا ممّن يحبّه الله، ومن كان دأبه في الحياة الظلم والعصيان والفساد وبقي على ذلك إلى أن مات, فكيف أعرف أن الله غاضب علي؟ تابع القراءة لمعرفة ذلك
علامات غضب الله على العبد
قسوة القلب
يعود سبب قسوة القلب إلى ما يرتكبه العبد من الذنوب والمعاصي، والتجرأ على حُرمات الله، ويعدّ ذلك مظهراً يدل على غضب الله على العبد، وفي ذلك كان مالك بن دينار -رحمه الله- يقول: ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلّا نزع الرحمة من قلوبهم.
عدم الرضا والسخط
إذا غضب الله على عبد من عباده فإنّه يورثه النقمة ممّا أنعم عليه من النعم، فلا يرضى بما كتب الله وقسم له، وكان على حالةً دائمةً من السخط من أرزاق الله.
عدم التوفيق للتوبة وفعل الخير
قال -تعالى-: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)، فقد قال ابن حبان: نسوا الله بتركهم لما أمرهم القيام به، حتى نسوا أنفسهم بالقيام بما يعود عليها بالخير والنفع، وقال سفيان: نسوا حقّ الله حتى أنساهم حقّ أنفسهم، وقال ابن عيسى: نسوا شكر الله فأنساهم تذكر العذاب الذي أعدّه لهم، وقال سهل بن عبد الله: استغرقوا في الذنوب حتى نسوا أنفسهم وغفلوا عن التوبة.
علامات تعرف بها أن الله يحبك
يحبّب التقرب إلى الله إلى قلبك، وييسر لك عمل العبادات والطاعات وأداء الصلاة في جماعة، وأداء الفرائض في أوقاتها.
ينزّل على قلبك الشعور بالراحة والسكينة.
علامات تعرف بها أن الله يحبك
يحبّب التقرب إلى الله إلى قلبك، وييسر لك عمل العبادات والطاعات وأداء الصلاة في جماعة، وأداء الفرائض في أوقاتها.
ينزّل على قلبك الشعور بالراحة والسكينة.
يلهم قلبك الصبر على الابتلاء والمصائب، حيث يعتبر الإبتلاء اختباراً لقوّة تحمّل العبد وصبره.
يجعلك محبوباً ومقبولاً بين الناس وفي الأرض، فالله إنْ أحبّ عبداً أمر أهل السماء أن يحبّوه، فإن أحبّوه أمر أهل الأرض أن يحبوه.
0 like 0 dislike
by (474k points)
يبعد عنك المحرمات والمعاصي، ويحبّب ذكر الله وتلاوة القرآن إلى قلبك.

يوفّقك للعمل الصالح، سواء كان بدنياً، أو قولياً، أو مالياً.

يلين قلبك ويبعد عنك القسوة، ويمنحك صفة الرحمة عند التعامل مع الآخرين.

يوفقك للتوبة.

يوفقك لنفع الناس وقضاء حوائجهم.

يلهمك الصواب والسداد والحكمة في الأقوال والأفعال والمواقف.

يوفقك للإحسان إلى أهل بيتك، ويحسِن عشرتك.

يغفر لك ذنوبك.

يستجيب لدعائك؛ فالله إذا أحبّ عبداً لا يردّ له دعاءً أو يخيّب له رجاء، وإن لم يستجب له في الدنيا يعوّضه خيراً في الآخرة.

كيف أعرف أن الله قريب مني

الإعانةُ على الطاعات، فمن علامات رضا الله تعالى عن العبد أن يوفِّقه إلى فعل الطَّاعات وأداء القربات وييسِّر له أسبابها.

التَّصبير عند المصائب والشَّدائد، فيصبَّر الله تعالى من رضي عنه من عباده ويلهمه الصَّبر وينزل عليه الرِّضا عند المصائب، وما قد يحلُّ به من الكروب، فلا يجزع ولا يضجر بل يصبر في كلِّ حالٍ، ومنه قول الله تعالى: (…وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

الاطمئنان بالله تعالى، فيجعل الله عباده الذين رضي عنهم مطمئنين به، فيثقون بوعده بالعون والنَّصر والتمكين، ولا ينشغلون بالتفكير بالرِّزق، لأنَّهم مطمئنون بالله تعالى ومتوكّلون عليه وواثقون بما عنده.

يحبِّب الله تعالى إلى من رضي عنهم من عباده الخلوة به -سبحانه وتعالى-، وتخصيص الوقت لمناجاته، والتَّقرُّب إليه بالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم.

يحبِّب الله تعالى إلى من رضي عنهم من عباده مجالسة الصالحين ومخالطتهم.

الإعانة على العلم، فيعين الله تعالى من رضي عنهم من عباده على العلم، ويحبِّب إليهم طلبه، ويسهِّل عليهم طرقه وسُبله.

التَّوفيق إلى التَّوبة، فيوفِّق الله تعالى من رضي عنهم من عباده إلى التَّوبة والمسارعة إليها حال الذَّنب وعدم البقاء عليه؛ لأنَّ الله تعالى يحبُّ التَّوابين، ومن ذلك قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).

حفظ الله تعالى لمن رضي عنه من عباده جوارحهم كلِّها، كما جاء في الحديث القدسيّ: (من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه)

Related questions

0 like 0 dislike
1 answer 45 views
...