0 معجب 0 شخص غير معجب
103 مشاهدات
في تصنيف إسلاميات بواسطة (474ألف نقاط)

معنى اتقوا الله في انفسكم واتقى الله في من تحب ومعنى اتقوا الله حق تقاته

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

معنى اتقوا الله في انفسكم واتقى الله في من تحب ومعنى اتقوا الله حق تقاته

ستتعرف في هذا المقال على معنى اتقوا الله, والتقوى هي المقياس الوحيد لتفاضل الناس بعضهم على بعض، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلاَ لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إلاَّ بِالتَّقْوَى). وهذا المقياس يحمل في طيَّاته الكثير من الأمور التي تغيب عن أذهاننا، فليس المال ولا الجاه ولا كثرة الأولاد ولا غيها من المور الدنيوية هي مقياس التفاضل بين البشر، بل المقياس الوحيد هو التقوى، والرائع في هذا المقياس؛ هو أنه لا يمكن إدراكه ولا قياسه، فليس من المنطقي أن تقول إن فلاناً أتقى من فلان، لأن التقوى في القلب، ونحن بني البشر ليس لنا إلا الظاهر من الأمور، أما الأمور القلبية فهي من الغيبيات التي لا اطلاع لأحدٍ عليها سوى الخالق عزَّ وجل. فالله وحده مَن يعرف مَن أكثر تقأ ومَن أفضل مِن مَن, فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن معنى اتقوا الله.

معنى يتقي الله

التقوى في معجم المعاني الجامع من اتَّقى، أي كان ورعاً. والجل التقي هو الورع شديد الخشية من الله عزَّ وجل، وتقوى الله تكون بخشيته واتباع أوامره واجتناب نواهيه، وتقوى الله اجتناب غضبه، والبُعد عن كل ما حرَّمه. ومن اتَّقى الله تقوَّي به، أي صار قوياً بالله وبشدة خشيته لله، والتقوى سبيل النعيم لمن اتقى كما قال سبحانه وتعالى (ومن يتَّقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب). فكانت التقوى هُنا أمراً أساسياً للخروج من المآزق؛ وسبيلاً للرزق من طرائق لا تخطر ببال الشخص.

معنى اتقوا الله حق تقاته

قال -تعالى- في سورة آل عمران: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، وقد ورد في “زهرة التفاسير” لمحمد أبو زهرة أنّ الله -تعالى- صدّر الأمر بالتقوى بالخطاب الموجّه للمؤمنين ليُبيّن سبحانه قوة الرابط بين التقوى والإيمان، فالتقوى من مقتضيات الإيمان ونتائجه، وهي غاية من غاياته.

ومعنى “اتقوا الله حق تقاته”؛ أي بالقدر الذي يجب أن يُتّقى به الله -تعالى-، فهو الحق الثابت المستقر المستمر الذي لا ينبغي أن ينقطع، كما أنّ في هذه الآية إشارة إلى علّو الواجب المطلوب من التقوى لله عزّ وجلّ، فحق التقاة هو التقوى التي تليق بالله تعالى 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
ذي الجلال والإكرام المتّصف بصفات الكمال، وقد فسّره الزمخشري بالقيام بالواجب واجتناب المحارم.

وفسّره ابن عباس -رضي الله عنهما- بقوله: “أن يجاهدوا في الله حق جهاده، ولا يأخذهم في الله لومة لائم، ويقوموا لله بالقسط ولو على أنفسهم، وآبائهم، وأبنائهم”، وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “هو أن يُطاع فلا يُعصى ويُشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى”، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “لا يتق الله العبد حق تقاته، حتى يحزن من لسانه”.

معنى اتقوا الله ما استطعتم

أمر الله عباده في القرآن الكريم أن يتّقوه، أي بأن يُطيعوه، ويخافوا عذابه، ويجتنبوا معاصيه بقدر استطاعتهم، فقال الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، وكان نُزول هذه الآية بعد قولهِ -تعالى-: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)؛ فكانت تخفيفاً على المُسلمين، ومعنى هذه الآية: أن يقوم المُسلم بتقوى الله -تعالى- على حسب استطاعته، وأن يبذُل جهده في الوصول إلى ذلك، فإن قصّر في وقتٍ من الأوقات بعذر فلا شيء عليه، وأن يكون الطريق الذي يسلُكه موافقٌ لمنهج شرع الله -تعالى-، وبعيدٌ عن جميع المُنكرات والمنهيات، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (دَعُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ)، فالأمر بترك المُنكرات جاء جازماً.

والتقوى: هي طاعةُ الله -تعالى- على الدوام باتّباع أوامره وترك ما حرم، وجاءت كلمة التقوى في قولهِ -تعالى- مُطلقة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)، مما يؤكد الاستمراريّة عليها حتى الموت، وقُيِّدت التقوى في آياتٍ وأحاديث أُخرى بالاستطاعة في باب المأمورات، أما في جانب المنهيات فجاء الأمر بالترك، إلا كان فيه رُخصةٌ من الشرع، كالإكراه في قولهِ -تعالى-: (إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)، وقال الإمام أحمد: إن ارتكاب المُحرمات أعظم من ترك المأمورات؛ وذلك لأن المأمورات مُقيّدة بالاستطاعة بخلاف المحظورات والمنهِيّات.

معنى اتق الله في نفسك

يُقصَد بالتَّقوى أن يحفظ المسلم نفسه عن كلِّ ما فيه ذنبٌ واثمٌ، ويكون ذلك بمجانبة المعاصي والمحظورات وكلِّ ما يُبعد عن الله -تعالى-، وبمخالفة الهوى، وبترك بعض المباحات خوفاً من الوقوع في المحرَّمات، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَلالُ بَيِّنٌ، والحَرامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فمَن تَرَكَ ما شُبِّهَ عليه مِنَ الإثْمِ، كانَ لِما اسْتَبانَ أتْرَكَ، ومَنِ اجْتَرَأَ علَى ما يَشُكُّ فيه مِنَ الإثْمِ، أوْشَكَ أنْ يُواقِعَ ما اسْتَبانَ، والمَعاصِي حِمَى اللَّهِ مَن يَرْتَعْ حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أنْ يُواقِعَهُ)، وتكون باتِّباع ما أمرنا به الله -تعالى- واجتناب ما نهانا عنه، وتجدر الإشارة إلى توضيح أمرين كما يأتي:

أوَّلاً: إنَّ من التَّعريفات التي قيلت في التَّقوى تعريف الأصفهاني، حيث قال إنَّها الخوف، وعرّف التَّابعي طلق بن حبيب التقوى بأنَّها العمل والسَّعي بما يُرضي الله -تعالى- بُغية الأجر والثَّواب من عنده وترك معصيته ونواهيه؛ خوفاً من عذابه وعقابه، وعرّفها بعض المتأخرين بأنَّها الخوف من الجليل، والعمل بالتَّنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرَّحيل.

ثانياً: ذُكرت التَّقوى في القرآن الكريم بعدَّة معاني، ومن ذلك ما يأتي:

الخوف والخشية: كقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ).

العبادة: كقول الله -تعالى-: (يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ).

التَّوحيد: كقول الله -تعالى-: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى).

الإخلاص: كقول الله -تعالى-: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).

اتقى الله في من تحب

أبرز انواع التقوى التي يحاسب الله سبحانه وتعالى عليها أن يقوم الانسان بمخافة الله سبحانه وتعالى في الشخص الذي يحبه.

اتق الله في الشخص الذي تحبه تكون من خلال العديد من الأمور أولها الامور هي أن تعامله كما أمر الله سبحانه وتعالى ولا تظلمه ولا تتعدى على حقوقه.

أن يكون هذا الحب خاضع لكل الضوابط الشرعية فلا يمكن أن تقوم بحب شخص لا يوجد بينك وبينه أي رابط بشكل شرعي مضبوط.

مضاد اتقوا الله

آمَنَ , أَعْرَضَ , إِبْتَعَدَ , إِبْتَعَدَ عنْ , إِحْتاطَ , إِحْتَاطَ , إِحْتَرَزَ , إِحْتَرَسَ , إِحْتَرَسَ مِن , إِحْتَمَى , إِحْتَمَى بِـ , إِخْتَبَأَ , إِستَتَرَ , إِسْتَجَارَ بِـ , إِنْحَرَفَ , إِنْصَرَفَ عَنْ , بَعُدَ عَنْ , بَعِدَ عَنْ , تَجَنَّبَ , تَحَاشَى , تَحَامَى , تَحَرَّزَ , تَرَكَ , تَزَهَّدَ , تَعَبَّدَ , تَفَادَى , تَلأَفَى , تَلافَى , تَنَزَّهَ , تَنَسَّكَ , تَهَيَّبَ , تَوَقَّى , تَيَقَّظَ , حاذَرَ , حَاذَرَ , حَذِرَ , خافَ , خَشَعَ , خَشِيَ , رَشَد , رَهِبَ , زَهُدَ , صَلُحَ , لَجَأَ , لَجَأَ إلى

اسئلة متعلقة

...