كتاب العزيف باللغه العربيه Pdf
قام الكاتب لافكرافت بالحديث عن أهم كتب الرعب نيكرونوميكون الذي قال عنه بأنه من مؤلفات الشاعر اليمني عبدالله الحظرد من العام 735 م، ويسمى هذا الكتاب بالعزيف وهذه الكلمة تعني باللغة العربية أصوات الحشرات التي تظهر في الليل وكان حينذاك لدى العرب اعتقاد بأنها أصوات الجن والشياطين، ويعتبر اسم عبد الله الحظرد ليس اسم معتاد في اللغة العربية فكلمة حظرد نفسها لا يوجد لها معنى مفهوم وأغلب الظن أنها مجرد اسم وهمي، وقد خمن البعض من الكتاب الغربيين ممن يعلمون باللغة العربية احتمالية أن الاسم قد يكون عبد الله ظهر الدين أو عبد الغزي الراهب بن عاد وهذا الاسم كان له قبول وقت الجاهلية الأولى لأنه غير معقول وجود ذلك الاسم بعد دخول الإسلام.
التعريف بالكاتب وبالكتاب
يوجد حكايات متعددة قام بسردها لافكرافت وأخرى قام بسردها المهتمون بتلك هذه الكتب وقد وقع الاثنان في اختلاف كبير لعدة أمور، ورغم ذلك أجمع الكل على أن عبد الله حظرد هو المؤلف الأساسي لكتاب العزيف.
يعتبر الحظرد من الشخصيات الغير طبيعية حيث أنه شاعر عربي يعتقد بأنه مجنون وقد ولد في مدينة صنعاء وعاش أيام الخلفاء الأمويين في عام 700 من الميلاد، ويذكر أن الحظرد قد طاف أنحاء العالم تقريبًا وذهب إلى بابل وقد مكث هناك طويلا واستطاع إجادة لغات مختلفة.
وكان يقول بأنه يعلم أين توجد مدينة إرم ذات العماد التي تم ذكرها في القرآن الكريم وأنه على علم بأسرار الكون كما عرف هؤلاء القوم وفي نفس السياق وفي عام 1984 قام المكوك تشانجر بالتقاط صورة لمنطقة موجودة فوق الخليج العربي يوجد اعتقاد بأنها إرم التي تحدث عنها حظرد.
وقد أجمع حظرد متأثرًا بالفيلسوف اليوناني بروكلوس وبشكل كبير وقد جعل حياته مخصصة لأجل القيام بالدراسات المثيرة للغموض، بعد ذلك قام الحظرد بالاستقرار في مدينة دمشق ومن هنا بدأ في كتابة هذا الكتاب الذي نحن بصدد الحديث عنه وهو كتاب العزيف.
ويحكي أن هذا الكتاب نمط فكري للعراف المشهور وقت ذلك نوستراداموس والذي كان يقوم باستخدام طرق سحرية لمعرفة ماذا يحمل المستقبل ولكن في كتاب العزيف فقد قام بعمل طرق سحرية لكي يعرف ماذا كان في الماضي، تلك الطرق كانت مخيفة لدرجة غير عادية حيث كانت تعتمد على تناول لحوم الأموات ولكن بشكل معين بمعنى أن تناول أو أكل كل جزء في الميت من شأنه إعطاء الساحر المعرفة التي يريد أن يصل إليها من خلال أكل هذا الجزء.