الخلاف مع آل سعود
أخد الشيخ سعيد يعد العدة لمهاجمة القوات السعودية في البريمي. وجهز قوات من بني ياس وكان هذا يعد نفس الإعداد لنفس الهدف وتم الاتفاق بينهما. وفي سنة 1848 أطبقت القوات الظبيانية والعمانية على البريمي وبعد ثلاثة أيام من المعارك. انحصرت القوات السعودية في قلعة المدينة ثم استسلم قصر (الصبارة). وهرب العجاجي وقبض عليه وسمح له وبعض أعوانه بالرحيل إلى الشارقة. وعندما علم الإمام فيصل بن تركي آل سعود أوقف التحقيق مع المطيري وأرسله على رأس قوة سعودية جديدة ورصد له الشيخ سعيد في الطريق وكانت وقلعة العانكة وانهزمت القوات السعودية أمام قوات أبوظبي دون اشتراك القوات العمانية.
رحيل الشيخ سعيد
و في العام 1854 رحل الشيخ سعيد عن إمارته بطريقة غريبة. وترك اخاه الشيخ صقر يتولى الأمر وقيل أنه أصيب بحالة نفسية. وعندما اكتشف الأهالي مغادرته طردوا أخاه. كذلك أحضروا الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان الذي كان لاجئاً سياسيا لدى خاله الشيخ عبد الله بن الهول السويدي زعيم السودان في الشارقة وكان عمره عشرين عاماً.