1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (75.2ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كل معصيه سميت شركا ولم تصل الى حد الشرك الاكبر الاكبر فهي شرك اصغر مثل قول لولا الله وفلان؟ 

الحل النموذجي:

صواب. 

الإجابة المختصرة هي لا، ليس كل معصية تسمى شركًا. الشرك هو مشاركة غيره مع الله في العبادة، وهو من أعظم الذنوب التي حرمها الله تعالى. أما المعاصي الأخرى، فهي مخالفة لأوامر الله تعالى ونواهيه، وهي درجات متفاوتة، منها ما هو كبير، ومنها ما هو صغير.

الشرك الأكبر هو عبادة غير الله تعالى، سواء كان ذلك بدعاء غير الله، أو الذبح لغير الله، أو النذر لغير الله، أو التوكل على غير الله، أو اعتقاد أن غير الله يقدر على نفع العبد أو ضره.

أما الشرك الأصغر، فهو ما دون الشرك الأكبر، وهو اعتقاد أو قول أو فعل يشبه الشرك الأكبر، ولكن لا يصل إلى حده. ومن أمثلة الشرك الأصغر:

الرياء: وهو أن يقصد المسلم بعمله الصالح ثناء الناس عليه.

التطير: وهو التشاؤم بشيء معين أو شخص معين.

الاعتقاد في الحظ: وهو الاعتقاد بأن الإنسان يتحكم في مصيره.

السحر: وهو استخدام وسائل خفية لإيذاء الآخرين.

وبالتالي، فإن كل معصية لا تصل إلى حد الشرك الأكبر، لا تسمى شركًا. بل هي معصية عادية لها عقوبتها الخاصة بها.

ولكن، هناك بعض المعاصي التي قد تؤدي إلى الشرك الأكبر، إذا لم يرجع العبد عنها. ومن هذه المعاصي:

الاعتقاد في أن غير الله تعالى يعلم الغيب.

الاعتقاد في أن غير الله تعالى يقدر على نفع العبد أو ضره.

الاعتقاد في أن غير الله تعالى هو الخالق أو المُدبر أو المُحيي أو المُميت.

فإذا وقع المسلم في أي من هذه المعاصي، فعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وأن يحرص على تجنب هذه المعاصي في المستقبل.

اسئلة متعلقة

...