0 معجب 0 شخص غير معجب
296 مشاهدات
في تصنيف حول العالم بواسطة (645ألف نقاط)

1 إجابة واحدة

1 شخص معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (645ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

يُعاني الاقتصاد السودانيّ من تدهور في أغلب المجالات؛ ممّا أدّى إلى التأثير على النمو والتنمية الاقتصاديّة في السودان، ونتج عن ذلك تراجع العديد من القطاعات الاقتصاديّة، وارتبط هذا التدهور الاقتصاديّ مع مجموعة من الأسباب، وفيما يأتي معلومات عن أهمها:[٣]

  • التضخم: هو من الأسباب الرئيسيّة لتدهور الاقتصاد السودانيّ؛ بسبب ظهور عجز في الميزانيّة الماليّة، ونتج عنه فقدان للعائدات النفطيّة، وانخفاض بالإنتاج الصناعيّ والزراعيّ؛ بسبب الاعتماد الكامل على النفط دون الاهتمام بعوائد القطاعات الإنتاجيّة الأخرى؛ حيثُ شهد معدل التضخم ارتفاعاً مستمراً حتى وصل في آب (أغسطس) من عام 2012م إلى 41,6% تقريباً، وساهم ارتفاع مستوى الأسعار إلى انخفاض قيمة النقود، ونتج عن ذلك تراجع لرأس المال، والاستثمارات المرتبطة بالقطاع الخاص؛ بسبب الخوف من اختلال التوازن الاقتصاديّ في السودان.
  • انخفاض احتياطيّ النقود الأجنبيّة: هو من أسباب تدهور الاقتصاد السودانيّ، وظهرت نتيجةً لنُدرة احتياطيّ النقود الأجنبيّة، الناتجة عن فقدان عوائد النفط السودانيّ الذي يشكّل المصدر الأساسيّ للعملات الأجنبيّة، ونتج عن ذلك انخفاض بقيمة الجنيه السودانيّ مقارنةً مع سعر صرف اليورووالدولار الأمريكيّ.
  • ظهور عجز بالميزان التجاريّ: هو من الأسباب المباشرة لتدهور الاقتصاد السودانيّ؛ إذ ازداد العجز في الميزان التجاريّ؛ نتيجةً لتراجع الصادرات الاقتصاديّة التي ظهرت بسبب انخفاض كمية النفط مع تأثير ارتفاع سعر صرف العملة المحليّة؛ ممّا أدّى إلى ارتفاع التكلفة الإنتاجيّة، وزيادة نسبة التضخم التي اعتمدت على استخدام حلول مؤقتة، مثل القروض المصرفيّة، ورفع معدل الضرائب.
  • تراكم الديون: هو سبب ظهر في نهاية السبعينيات من القرن العشرين للميلاد؛ إذ تأثّر الاقتصاد السودانيّ بتراكم الديون الخارجيّة، ووصلت في عام 2012م إلى ما يقارب 42 مليار دولار، وتعدُّ هذه الديون من العقبات المباشرة أمام المشروعات التنمويّة؛ لذلك تسعى الحكومة السودانيّة إلى البحث عن مخرج من تراكم هذه الديون؛ عن طريق الاستفادة من المبادرات الإنسانيّة والدوليّة.
  • البطالة: هي من الأسباب والمشكلات التي يُعاني منها الاقتصاد السودانيّ؛ إذ أدّى ركود الحالة الاقتصاديّة وظهور الكساد المرافق للسياسات الداخليّة، مثل السعي إلى الخصخصة، ومعاناة السودان من حظر بالمجتمع الدوليّ إلى ظهور مشكلة البطالة؛ حيثُ شملت كافة فئات الأفراد من العُمال، والزراعيين، والأطباء، والمهندسين، وغيرهم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 239 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
0 إجابة 117 مشاهدات
سُئل أكتوبر 5، 2021 في تصنيف علم وعلماء بواسطة مجهول