نصحه بألا يجري وراء السراب، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا -
منه غير شعره، كما أن أباها "مالك" لن يرفض رجلا من أشراف القوم ويزوج ابنته
من عبد ولو كان عنترة وطلب منه أن يحكم عقله ولا يطيع هذا الوهم الذي يضله،
وحاول أن يخفف وقع النبا عليه فقال: إنك بغير شك فارس عبس وإنك جدير أن
تكون سيدها ولكن قضاؤك ظلمك وجعلك حيث أنت ولست بأول من ظلمته الحياة.