قرأت في كتاب أوراد السيد أحمد بن إدريس رحمه الله عبارة هذا نصها: «إنني اجتمعت بالنبي صلى الله عليه وسلم اجتماعًا صوريًّا ومعه الخضر عليه السلام، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخضر أن يلقنني أوراد الطريقة الشاذلية فلقننيها بحضرته ثم قال صلى الله عليه وسلم: «يا خضر لقنه ما كان جامعًا لسائر الأذكار والصلوات والاستغفار وأفضل ثوابًا وأكثر عددًا».
فقال: أي شيء هو يا رسول الله؟ فقال: قل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله».
ثم قال السيد أحمد ما نصه: «قال صلى الله عليه وسلم: يا أحمد، قد أعطيتك مفاتيح السموات والأرض، وهي التهليل المخصوص والصلاة العظيمة والاستغفار الكبير، المرة الواحدة منها بقدر الدنيا والآخرة وما فيهما أضعافًا مضاعفة» اهـ.
وعليه أرجو أن تتكرموا بإعلامي، هل ممكن الاجتماع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتماعًا صوريًّا؟ وما حكم ما يلقنه بهذه الحالة؟ وتفضل يا سيدي الأستاذ الفاضل بقبول مزيد شكري واحترامي.