0 معجب 0 شخص غير معجب
159 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ما قولكم فيمن يعتقد ويقول: إن القرآن الكريم هو كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من كلام الله تعالى فهل هذا يعد مسلمًا ومؤمنًا أم لا؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم من يعتقد أن القرآن الكريم كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا كلام الله ؟

  • من يعتقد هذا يكون كافرًا بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذب لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولما هو معلوم من دين الإسلام بالضرورة والإجماع، ولا فرق بين من يطلق القول بهذا، ومن يزعم أن معاني القرآن وحي من الله أنزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وأما عبارته وألفاظه فهي من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أجمع المسلمون على أن القرآن أُنْزِل عليه صلى الله عليه وسلم بهذا النص العربي المكتوب في المصاحف كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ[١٩٢] نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ[١٩٣] عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ[١٩٤] بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ[١٩٥]﴾ [الشعراء: 192 - 195] فإن قوله تعالى: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ متعلق

  • بقوله ﴿نَزَلَ﴾ لا ﴿الْمُنْذِرِينَ﴾؛ فإن المنذرين هم الرسل السابقون، ولم يكن إنذار كل منهم بلسان عربي مبين، بل كان كل منهم ينذر قومه بلسانهم كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾ [إبراهيم: 4]

  • والآيات المصرحة بنزول القرآن باللغة العربية معروفة في سور يوسف والرعد وطه والزمر وفصلت والشورى والزخرف والأحقاف، وأما الآيات والدلائل على أن القرآن منزل من عند الله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له منه إلا تبليغه بنصه العربي المنزل، وبيان معانيه وتنفيذه، وأنه صلى الله عليه وسلم كان عاجزًا كغيره من البشر عن الإتيان بمثله، فقد بيناها في تفسير سورة يونس وسورة هود بأكثر مما فصلناها في كتاب الوحي المحمدي. 

اسئلة متعلقة

...