1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

تدبرونفسير "وَمَن يتق الله يجعل لَّهُ مَخْرَجًا"

“ومن يتق الله يجعل له مخرجا (2) ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا (3)

….ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا (4) وذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا (5) …. سيجعل الله بعد عسر يسرا (7)” سورة الطلاق.

————-

  • أتت هذه الآيات المباركات في سورة الطلاق، وأتت على بعض ما يصيب الزوجين من ضيق وألم عند وقوع الطلاق وما يترتب عليه، وهنا جاء وعد الله عز وجل المتقين الواقفين عند حدوده أن يجعل لهم مخرجا من الضائقات.

  • شبه الله تعالى الحرج بالمكان المغلق على الحال فيه وشبه ما يمنحه الله من اللطف وإجراء الأمور على ما يلائم الأحوال بجعل منفذ في المكان المغلق يتخلص منه المتضائق فيه .

  • الرزق لطف من الله والله أعلم كيف يهيئ للعبد أسبابه حتى لو لم تكن متوقعة، فلا يخف عبد على رزق يأتيه من عند الله (ويرزقه من حيث لا يحتسب).

  • التوكل -الصادق- على الله سبب مضاعف بجانب التقوى لتفريج الكرب والحصول على الرزق في أضيق اللحظات، وأشدها حرجا.

  • لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون أسباب ذلك مفقودة فإن الله إذا وعد وعدا فقد أراده وإذا أراد الله أمرا يسر أسبابه (إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا).

  • تحقيق الوعد باليسر فيما شأنه العسر. آية 4

  • التحريض على العمل بما أمر الله (وليس بما أمر الهوى) بالوعد بما هو أعظم من الأرزاق وتفريج الكرب وتيسر الصعوبات في الدنيا. وذلك هو تكفير للسيئات وتوفير الأجور. آية 5

  • من كان في عسر رجا أن يكون ممن يشمله فضل الله، فيبدل عسره باليسر. آية 7

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...