نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقيِ في لاتفيا 1996 -2006
منذ انتهاء الحقبة الشيوعية والحكومة آخذة بخصصة أجهزة القطاع العام. حققت لاتفيا عام 2000 أعلى نسبة نمو اقتصادي فيأوروبا. دخولها في الاتحاد الأوروبي عام 2004 ساعد الاقتصاد بشكل كبير. أهم الصناعات هي الآلية، صيد الأسماك، الأثاث والمنسوجات. دول شمال أوروبا هم أهم الشركاء التجاريين. السياحة وخاصة على شواطئ بحر البلطيق تشكل عامل مهم في تنمية الاقتصاد.
السكك الحديدية والطرق البرية تتركز حول العاصمة ريغا. تستعمل السكك أكثرها لأغراض نقل البضائع ولكن هناك خطوط لنقل الركاب تربط البلاد بالمدن القريبة المهمة كفيلينيوس، كاوناس، مينسك، موسكو وسانت بطرسبورغ. مطار ريغا هو أكبر مطار بالبلاد، الذي تتخذ منه شركة البلطيق الدولية للطيران (Baltic International) مقراً لها. يخترق الطريق السريع طريق البلطيق (Via Baltica) من جنوب البلاد إلى شمالها. هناك موانئ بحرية في ريغا، فينتسبيلس وليبايا، كما تُسير منهم عدة عبارات إلى الدول الإسكندنافية وألمانيا.
الانكماش الاقتصادي[عدل]
ريغا محطة المطار
دخل الاقتصاد اللاتفي مرحلة من الانكماش المالي خلال النصف الثاني من عام 2008 بعد فترة طويلة من الائتمان القائم على المضاربة وغير واقعية في تقدير قيم العقارات. العجز في الحساب وطني لعام 2007، على سبيل المثال، يمثل أكثر من 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي للسنة في حين أن التضخم كان يعمل بنسبة 10٪.[17]
وارتفع سعر لاتفيا البطالة بصورة حادة في هذه الفترة من مستوى منخفض بلغ 5.4٪ في تشرين الثاني 2007 إلى 22٪ أكثر.[111]في أبريل 2010 لاتفيا وكان أعلى معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي، على 22.5٪، متقدما على إسبانيا التي كانت 19.7٪.[112]
وكتب بول كروغمان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2008، في عموده في نيويورك تايمز افتتاحية في 15 ديسمبر 2008:
"إن أخطر المشاكل هي على هامش أوروبا، حيث العديد من الاقتصادات الصغيرة تعاني من أزمات تذكرنا بقوة من الأزمات السابقة في أمريكا اللاتينية وآسيا: لاتفيا هي الأرجنتين الجديدة " [113] لكن بحلول عام 2010 المعلقين[114][115] لاحظت بوادر استقرار في الاقتصاد في لاتفيا. رفعت وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز تصنيفها لديون لاتفيا من سلبي إلى مستقر.[114] وكان حساب لاتفيا في الوقت الراهن، والتي كانت تعاني من عجز بنسبة 27٪ في أواخر عام 2006 في فائض في فبراير 2010.[114] كينيث بستان، كبير المحللين في قال مودي لخدمات المستثمرين على ما يلي:
"الاقتصاد الاقليمي وتعزيز دعم الإنتاج والصادرات في لاتفيا، في حين أن تأرجح حاد في ميزان الحساب الجاري يشير إلى أن" تخفيض قيمة العملة الداخلية "في بلاده تعمل." [116]حذر صندوق النقد الدولي مع ذلك أن عائدات الضرائب من المحتمل أن تتآكل بسبب انخفاض الأسعار والأجور مستمرة حتى عام 2012,[115] واضاف ان:
هواء بحر البلطيق بوينغ 757-200
"إن الانكماش الاقتصادي الحاد هو بداية لأسفل، ولكن الانتعاش لم يبدأ بعد، وتبقى المخاطر كبيرة."[115]