وفق الله- عز وجل- جُنوده، وعلى رأسهم صلاح الدين، فقد فاز المسلمون على الصليبيين، وحرّر القدس من سيطرة الصليبيين، وحكمهم الجائر، ولم يكتف بذلك بل تحرّرت المناطق العربية جمعاء من الحكم الصليبي، وقيل: إن الكثير من القلاع الصليبية قد استسلمت، ولم تقاتل صلاح الدين، والبعض الآخر هرب إلى أنطاكية، وكانت أنطاكية في هذا الوقت المقر الرئيس لحكم الصليبيين.