1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول (782ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أضرار إستعمال الصابون على البشرة

إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة في البشرة

حدوث إلتهابات في الجلد

التأثير سلباً على الرقم الهيدروجيني للبشرة

  • جميع أنواع الصابون المصنوعة من مواد الكيميائية والموجودة في الأسواق تحتوي على العديد من المواد التي من شأنها أن تُزيل الزيوت الطبيعية الموجودة في البشرة، ولا يُمكن تعويض هذه الزيوت بإستخدام البدائل الطبيعية.
  • فزيوت الوجه الطبيعية هي من تساعد على صمود البشرة ضد الهواء والأتربة والغبار والتقليل من آثارهم السلبية على البشرة.
  • كما أنها تُحافظ على بقاء الوجه رطب قدر الإمكان، وحماية طبقات البشرة العميقة من الأشعة الضارة للشمس.
  • بالإضافة إلى أن زيوت الوجه الطبيعية هي من تحافظ على بقاء البشرة نضرة مع تقدم العمر وتساعد في عدم ظهور التجاعيد في سن مبكر، ولهذا نجد أن أصحاب البشرة الدهنية تظهر لديهم التجاعيد بصورة قليلة وبعد عمر أطول من أصحاب البشرة المختلطة والجافة.
  • كما أن دهون الوجه هي مُضاد طبيعي للميكروبات لأنها تُساند الجهاز المناعي، وتدمير الدهون يعني تدمير المناعة الحامية للبشرة.
  • كما أن تلك الدهون تعمل على سد الثغرات الموجودة بين خلايا البشرة، وهذا ما يجعلها جزء أساسي من بناء بشرتك، والحموضة الكبيرة الموجودة في الصابون تقضي على هذه الدهون، مما يُسهل مرور مسببات الأمراض إلى طبقات البشرة الداخلية.
    • الغالبية العظمى من أنواع الصابون هي أنواع قلوية وليست طبيّة، مما يضر البشرة بشكلٍ كبير.
    • فالصابون القلوي يضُر الغشاء المائي الدهني للبشرة، وهو ما قد يُصيب البشرة بالعديد من أنواع العدوى البكتيرية أو الفطرية التي تؤدي إلى حدوث الإلتهابات في البشرة.

    سد مسام الوجه

    قتل البكتيريا النافعة للجلد

    • الرقم الهيدروجيني هو الرقم الذي يعبر عن مدى الحموضة أو مدى القلوية، والرقم الهيدروجيني الطبيعي لبشرة الوجه يكون 5 تقريباً.
    • وعلى غرار الصابون القلوي، فإن أيضاً الصابون الغير قلوي يضُر البشرة، لأنه يُزيد من درجة الحموضة بها.
    • وأغلب الصابون الموجود في الأسواق تصل درجة حموضته إلى 11، وهو ما لا يمكن أن تتحمله بشرة الوجه.
    • ولكي يحافظ الجلد على النسبة الآمنة من الحموضة يقوم بآلية دفاعية خاصة، وهي إفراز الكثير من دهون الوجه لطرد الحموضة الزائدة.
    • مما يجعل الجلد زيتياً بدرجة كبيرة، وهو ما يسبب العديد من المشكلات أهمها ظهور البثور السوداء والحبوب، وتوسيع مسام الوجه التي تؤدي إلى مشكلة مسام الوجه الكبيرة.
      • إذا قمت بعملية ذوبان لأي نوع من أنواع الصابون الموجودة في الأسواق سوف تجدين في نهاية القِدر العديد من الشوائب في حجم حبات الرمل أو أصغر.
      • هذه الشوائب الدقيقة تعمل على سد مسام البشرة مما يحمل على حبس الأوساخ والغبار الموجود في الهواء داخل مسام الوجه.
      • وسد مسام الوجه له العديد من الأضرار للبشرة مثل كونها تُزيد من درجة حرارة الوجه والجسم بشكلٍ كبير وبالتالي تدمير أعضاء الجسم، وإنحباس الرطوبة والماء تحت الجلد.
      • وذلك لأن مسام الوجه لها العديد من المهام مثل كونها نافذة الجسم للحصول على التهوية المُناسبة واللازمة له.
      • كما أن مسام الجلد لها دور كبير في ضبط حرارة جسم الإنسان وتساعد على طرد الحرارة الزائدة داخل الوجه.
      • والمسام تعمل على تفريغ الرطوبة الموجودة في الجسم، وأيضاًتفريغ المياه الزائدة تحت الجلد أثناء عملية التعرّق.
      • ولذا حدوث إنسداد المسام قد ينتج عنه تدمير خلايا البشرة.
      • قد يستغرب البعض من هذا الأمر، ولكن للبكتيريا نوعان، نوع ضار جداً للبشرة، ونوع آخر يحمي البشرة من هذا النوع الضار ويحميها أيضاً من الميكروبات.
      • ويستطيع الصابون أن يقضي على البكتيريا الجيدة بسهولة وسرعة أكبر من سرعة قضاءه على البكتيريا الضارة، وذلك لأن البكتيريا النافعة تحتوي على درجة حموضة عالية أو محايدة.
      • وبالتالي فإن التخلّص من البكتيريا النافعة قد يُصيبك بالعديد من الأمراض وخاصةً الأمراض المعدية.

اسئلة متعلقة

...