موضوع قصير عن الصدق
الاجابة
الصدق من ام الخصال والصفات الجيدة التي يجب أن يتحلى بها الانسان ويتمسك بها، ف بالصدق النجاة فالإنسان الصادق يكون محبوباً بين الناس وينال ثقتهم في الحياة الدنيا، ويفوز بالجنة في الآخرة، ويفرّج الله كربه، والنجاة من المهلكات، والبركة في الرزق، والفوز بمنزلة الشهداء، والراحة وطمأنينة النفس، بينما الإنسان الكاذب يعدّ من المنافقين، ويعتبر شخصاً منبوذاً بين الناس، ولا ينال الثقة أبداً ولا الجنة، وقال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية الثالثة والتسعين: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ".
الصدق صفة مميزة فهي صفة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد كان معروفاً بالصادق الأمين وذلك كان قبل منذ أيام الجاهلية وقبل البعثة والرسالة التي أرسل الله بها نبينا الحبيب، فلقد كان رسولنا موثوق ومعروف بين أهله وأهل قريش أن صادقاً وأميناً، لذا حث الاسلام على الصدق وأيضاً ذكرت في السنة النبوية بأحاديث ودلالات كثيرة تحث على الصدق
تنشئة الانسان الاجتماعية وأخلاقياته التي يتحلى بها للأسرة والمجتمع لهما دور كبير فيها، فمهما كان الأطفال صغاراً يجب زرع الصدق في أنفسهم، ويجب على الأهل التصرّف أمام الأطفال بصدق والإجابة على أسئلتهم بصدق مهما كانت، فيعتبر الأهل مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عن ترسيخ الخصل الحميدة في أبنائهم؛ لأنّ هذه الخصال سبب لاستقرار حياتهم وثبات قيمهم، واستقامة حياتهم.
وأخيراً فإن الصدق له أهمية كبيرة في حياتنا فالصادق قريب من ربه حبيب إليه قريب من الناس، تأمنه وتدنيه كما أنه باب إلى الجنة كما الكذب باب إلى النار، وهو سبب في توفيق العبد وسداده في حياته.