أعمال ليلة القدر عند أهل السنة
- الغسل أى أن يغتسل المسلم عند غروب الشمس ليبقى على غسل لصلاة العشاء.
- الصلاة ركعتين وبعدهم قول (استغفر الله العظيم وأتوب إليه) سبعين مرة.
- قراءة القرآن الكريم من أهم أعمال ليلة القدر التى أمرنا بها الله سبحانه وتعالى.
- فالقرآن الكريم نزل فى شهر رمضان الكريم، وقراءة القرآن من أحب الأعمال التى نتقرب بها إلى الله عز وجل، فنجد كل الأئمة وعلماء الدين كانوا يتفرغون لقراءة القرآن فى شهر رمضان مما يدل على عظم أجر ذلك.
- حث الله سبحانه وتعالى المسلمين على قيام الليل، وهو من الأعمال التي يحبها الله ورسوله، وأدى رسولنا الكريم (عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ) صلاة قيام الليل مع الصحابة مرات عديدة، في قيام الليل له أجر وثواب عظيم وخاصة فى شهر رمضان الكريم وليلة القدر العظيمة، كما يستعين المسلمين بقيام الليل لإستجابة دعواتهم.عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ).
- كثرة الذكر والدعاء يعد من أحب الأعمال والطقوس الدينية التى يأمرنا بها الله سبحانه وتعالى.ومن أهم الأوقات المستحب بها الدعاء والذكر ليلة القدر، ولذلك فعلينا جميعا الإكثار من الدعاء بكل مانتمنى من خير فى ليلة القدر، لزيادة الأمل فى إستجابة الله سبحانه وتعالى لنا وتحقيق أمنياتنا، فلقد خصها الله بتحقيق المعجزات، ومن أحب الأدعية فى ليلة القدر (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا).
- الصدقة أيضا من أعمال أهل السنة في ليلة القدر العظيمة، وذلك لأن كما ذكرنا من قبل العمل بها خيرًا من ألف شهر، فالثواب والأجر يتضاعف بمشيئة الله تعالى.
- الاعتكاف يجوز طوال العام ولكن فضله يزداد وثوابه أعظم وأكبر فى العشر الأواخر من رمضان الكريم والرسول (عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ) كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاعتكاف للتخلص من التعلق الزائف بالدنيا ومشاغلها، والتفرغ التام فى تلك الفترة للتعلق بالله سبحانه و تعالى والتفكير به وذكره.
وبالرغم من اختلاف الفقهاء فى تحديد ليلة القدر إلا أنهم أجمعوا على فضلها وضرورة أن ينتظرها المسلم فى الليالى العشر الأخيرة وخاصة فى الليالى الوترية، ليلة القدر هي إحدى ليالي رمضان، إنه مختلف لأن هذا هو اليوم الذي أنزل الله فيه القرآن على النبي أناء الليل – صلى الله عليه وسلم – جاء هذا مفيدًا جدًا للعاملين فيه، وتجدر الإشارة إلى أن الله – سبحانه وتعالى – اختر شخصاً وهو محمد؛ لتكون رسولاً للبشرية، وأن الله سبحانه وتعالي قام بإختياره في شهر رمضان وأحدي الليالي المباركة وهي ليلة القدر،قال -تعالى-:(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ).
أما سبب تسميتها ليلة القدر هو تقدير الله سبحانه وتعالى- فيها ما يشاء من مقادير السنة إلى ليلة القدر التالية، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). تعظيم قَدر الليلة نفسها، وعُلوّ مكانها بين مختلف الليالي، تقديم الطاعات في هذه الليلة يمتاز بقَدره العظيم، وأجره الكثير والذي يعتبر الضعف