0 معجب 0 شخص غير معجب
65 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أفضل أنواع النوم

الاجابة

هناك العديد من الوضعيات المعروفة للنوم، وسنذكر هذه الوضعيات مع بيان إيجابيات وسلبيات كل وضعية كما يلي:

  • الاستلقاء على الظهر: يُعدّ الاستلقاء على الظهر أفضل وضعية للنوم، إلا أنّها أقل شيوعاً بين الناس؛ حيث ينام 8% فقط من الناس على ظهورهم، وتُعتبر هذه الوضعية صحية لمعظم الناس، حيث إنّ هذه الوضعية تسمح للرأس، والعنق، والعمود الفقري بالراحة في وضع محايد، مما يعني عدم وجود ضغط إضافي على تلك المناطق، مما يقلل احتمالية الإصابة بالألم، وتُعدّ هذه الوضعية مفيدة كذلك لمنع ارتداد الحمض وخاصة عند الاستلقاء على وسادة ترفع الرأس، وتدعمه بدرجة كافية حيث تكون المعدة أسفل المريء لمنع الطعام أو الحمض من الخروج من الجهاز الهضمي، وفي المقابل يمكن أن يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى سدّ اللسان لمجرى التنفس، مما يجعلها وضعية خطيرة لأولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم كما أنّ هذه الوضعية يمكن أن تجعل الشخير أكثر حدة.
  • وضعية الجنين: تُعدّ هذه الوضعية أكثر الوضعيات انتشاراً بين الناس، كما أنّها ذات فائدة كبيرة، وخاصة لمن يعانون من الألم أسفل الظهر والشخير، ولسوء الحظ، فإنّ وضعية الجنين لها بعض السلبيات إذ إنّ النوم بطريقة غير مريحة يمكن أن يحد من التنفس العميق أثناء النوم، كما أنّ هذه الوضعية غير مناسبة لمن يعانون من ألم المفاصل أو تصلبها؛ إذ إنّ النوم في وضعية الجنين بشكل ضيق قد يسبب الألم في الصباح.
  • النوم على أحد الجانبين: تشير الدراسات إلى أنّ النوم على أحد الجانبين مفيد، وخاصة إذا كان على الجانب الأيسر، إذ إنّه يمكن أن يساعد على تقليل الشخير، وقد يقلل من حرقة المعدة، إلا أنّ النوم على أحد الجانبين قد يسبب تصلب الكتف كما يمكن أن يؤدي إلى ضيق الفك على هذا الجانب كما قد يساعد على ظهور التجاعيد.
  • النوم على البطن: قد تساعد هذه الوضعية على تخفيف الشخير، إلا أنّها تعد ضارة للكثير من الأمور الأخرى؛ إذ يمكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى الشعور بألم في الظهر والرقبة، حيث يصعب الحفاظ على العمود الفقري في وضع محايد، وإضافة إلى ذلك، يضغط النائمون بهذه الوضعية على عضلاتهم ومفاصلهم، مما قد يؤدي إلى خدر، ووخز، وتهيج الأعصاب ووجعها، ولذا يُنصح بتجنب النوم على البطن، وإذا كان الشخص مضطراً للنوم على بطنه فينبغي الاستلقاء على الوجه لإبقاء الممرات الهوائية العلوية مفتوحة، بدلاً من تحول الرأس إلى جانب واحد، مع دعم الجبهة على وسادة لإتاحة المجال للتنفس.
  • وضعيات أخرى للنوم ومنها:
  1. النوم على الجانب مع وضع الذراعين على مقربة من الجسم: تُعدّ هذه الوضعية جيدة للنوم حيث يبقى الظهر فيها مستقيماً في الغالب، وتساعد على تقليل توقف التنفس أثناء النوم، كما أنّها لا تسبب ألماً في الرقبة والظهر، ولزيادة فائدة هذه الوضعية يُنصح بوضع وسادة ناعمة أو بطانية أو منشفة مطوية بين الركبتين؛ لتخفيف الضغط على الوركين.
  2. وضعية السقوط الحر: وهي وضعية يستلقي فيها الشخص على بطنه ويبقي ذراعيه مدسوستين تحت الوسادة أو على جانبي الرأس، كما لو كان يغرق في السحب، وقد تؤدي هذه الوضعية إلى المعاناة من آلام أسفل الظهر والرقبة، كما يمكن أن تسبب سقوط الشخص أثناء تغيير وضعية النوم بحثاً عن الراحة، ولزيادة فائدة هذه الوضعية ينبغي تجنب الوسادة القاسية، ووضع وسادة أكثر نعومة أسفل الجبين، والنوم في مواجهة الفراش بدلاً من تحويل الرأس إلى جانب واحد، للحفاظ على مجرى التنفس مفتوحاً.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال أفضل أنواع النوم

اسئلة متعلقة

...