0 معجب 0 شخص غير معجب
35 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل يلزم طلاق الزوجة المُصرة على ارتكاب الكبيرة؟

اكتشفت منذ مدة طويلة أن زوجتي على معصية وهذه المعصية تعد كبيرة من الكبائر وحولت معها بأكثر من طريقة لترك هذه المعصية ولكن دون استجابة منها، لذا أرغب بمعرفة هل يلزم طلاق الزوجة المصرة على فعل كبيرة من الكبائر؟

الإجابة  

حياك الله، ونسأل الله لها التوبة والهداية، من جهة اللزوم لا يلزم طلاقك لها لأجل إصرارها على معصية ولو كانت كبيرة إلا إذا كانت تتعلق بالعرض - لا قدر الله-، كوجود علاقة مع شخص آخر ففي هذه الحال إبقاؤك لها يعتبر نوع من الدياثة التي ترفضها الشريعة.
أما إذا كانت الكبيرة والمعصية في أمر آخر فلا يلزمك طلاقها ولكن عليك أن تقدر بين مفسدة طلاقها ومفسدة بقائها على ذمتك، فإن كانت مفسدة بقائها أكثر كخوفك من تأثيرها على أولادك أو سمعتك أو نحو ذلك فطلاقك لها أولى، وإن كان مفسدة طلاقها أكبر والمعصية لا تؤثر إلا عليها ولا تجاهر بها فلا بأس من بقائها على ذمتك، مع حرصك على استمرار نصحها ووعظها.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 27 مشاهدات
سُئل أغسطس 2، 2022 في تصنيف عبادات ومعاملات بواسطة GA4 (332ألف نقاط)
...