0 معجب 0 شخص غير معجب
38 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل التكاسل عن الصلاة من علامات النفاق الصغرى؟

أنا شاب أتكاسل عن أداء الصلاة في وقتها، وقرأت أنّ التكاسل عن الصلاة من علامات النفاق، فصرت أتساءل للتأكد عن حكم استثقال الصلاة، وأبحث عن دعاء التكاسل عن الصلاة، وأرجو مساعدتكم بإجابتي هل فعلاً التكاسل عن الصلاة من علامات النفاق الصغرى؟
الإجابة
حياك الله، ورزقنا وإياكم حسن أداء الصلوات. في البداية ننصحك بالمسارعة إلى الاستغفار، والتوبة إلى المولى -سبحانه-؛ لتجنب ما حرم المولى، فلقد عدّ الإسلام المتكاسلين المتثاقلين عن الصلاة من أصحاب النفاق؛ وذلك للأدلة الآتية:
قوله -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا). "النساء: 142"
قوله تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ). "الماعون: 4- 5"
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ هاتينِ الصَّلاتينِ -الصبح والعتمة- من أثقلِ الصَّلاةِ على المنافقينَ، ولو يعلمونَ ما فيهما لأتوْهما ولو حبوًا). "أخرجه النسائي، حسنه الألباني"
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ)، "أخرجه البخاري" إذا اعتبرنا أن المنافق يخادع الناس ويغشهم بطبيعة التزامه؛ وهو بالأصل متكاسل عن أداء حق الله -تعالى-.
كما تجدر الإشارة إلى أن الاستعانة بالدعاء، والسعي إلى أداء الصلاة في أول وقتها، أو جماعة في المسجد؛ لها دور كبير في الإعانة على التخلص من هذا التثاقل، بالإضافة إلى الأخذ ببعض الأسباب؛ كترك السهر، والبعد عن الملهيات وقت الصلوات، جميعها لها دور هام في مساعدتك على تجاوز هذا الأمر.

اسئلة متعلقة

...