هل الطلاق خير لي إذا كانت الزوجة لا تصلي وتسب أهلي؟
زوجتي لا تصلي وتسبني وتسب أهلي، وقد حاولت في إصلاحها كثيرًا ولكن دون جدوى، ولي منها أولاد، ونحن متزوجان منذ 9 سنوات، فهل الطلاق خير لي إذا كانت الزوجة لا تصلي وتسب أهلي؟
الإجابة
حياك الله، ونسأل الله لها التوبة والهداية، من جهة اللزوم لا يلزم طلاقك لها لأجل إصرارها على معصية ولو كانت كبيرة إلا إذا كانت تتعلق بالعرض - لا قدر الله-، كوجود علاقة مع شخص آخر ففي هذه الحال إبقاؤك لها يعتبر نوع من الدياثة التي ترفضها الشريعة.
أما إذا كانت الكبيرة والمعصية في أمر آخر فلا يلزمك طلاقها ولكن عليك أن تقدر بين مفسدة طلاقها ومفسدة بقائها على ذمتك، فإن كانت مفسدة بقائها أكثر كخوفك من تأثيرها على أولادك أو سمعتك أو نحو ذلك فطلاقك لها أولى، وإن كان مفسدة طلاقها أكبر والمعصية لا تؤثر إلا عليها ولا تجاهر بها فلا بأس من بقائها على ذمتك، مع حرصك على استمرار نصحها ووعظها.