حيّاك الله، وأصلح ما بينك وبين أختك، ثمّ إنّ قطع الرحم من الكبائر، قال النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم-: (لا يدخل الجنّة قاطع) "رواه البخاري ومسلم"، وقد مدح النبي -عليه الصلاة والسلام- من يصل من قطعه، وبيّن أنّ الله -تعالى- مع ذلك الشخص الذي يصل من قطعه.
لذا إن كنت تقدر على صلتها والصبر على أذاها فافعل ذلك ولا تتردّد واحتسب أجرك عند الله؛ فقد يكون وصلك لها سببا في رجوعها إلى الحقّ إن كانت كما ذكرت، وإن كان في وصلها إساءةً محقّقة تقع عليك وعلى عائلتك، فجد طريقة لوصلها مع دفع ضررها، مع التأكيد على أنّ الأذى الذي سيقع عليك يجب أن تكون متأكدًا من وقوعه، وليس ظنّيّا.