توفّي الرسول (صلّ الله عليه وسلم) عندما كان في الستين من عمره، فكم كانت أعمار بنات الرسول عند وفاتهن؟
حياك الله أخي السائل الكريم، ووفقك لما يحبه ويرضاه، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان له أربع من البنات من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وهن: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة -رضي الله عنهن جميعًا-، وفيما يأتي ذكر أعمارهنّ عند وفاتهنّ:
هي البنت الكبرى للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولدت في مكة قبل بعثة النبي عليه السلام بعشر سنوات، وتزوجت وأنجبت ولدًا وبنتًا؛ هما علي وأمامة، وتوفيت زينب في السنة 7هـ أو 8هـ، عن عمر يقارب 29 سنة.
الملقبة بذات الهجرتين، وُلدت في مكة المكرمة قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- بسبع سنوات، وتزوجت من عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وأنجبت ولداً اسمه عبد الله، وتوفيت رقية بسبب مرض الحصباء في 2هـ في شهر رمضان، عن عمر يقارب 22 عام.
وُلدت قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- بست سنوات في مكة، تزوجت من عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية -رضي الله عنهم جميهم-، وتوفيت أم كلثوم سنة 9هـ، عن عمر يقارب 27 عام.
هي أصغر بنات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتكنى بـ "أم أبيها"، ولدت قبل بعثة النبي عليه السلام بوقت قليل، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم، وتوفيت في سنة 11هـ في شهر رمضان، عن عمر يقارب 29 عام ومنهم من قال 25 عام.