2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

نشاط الغدة الدرقية والوزن

الإجابة :

نشاط الغدة الدرقية والوزن

تُساعد الغدّة الدّرقية على تنظيم عمليّات الأيض في الجسم التي تُمثل مُعدّل السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم وكميّتها، وبالتّالي فإنها تؤثر على مُعدّل الأيض الأساسيّ (بالإنجليزية: Basal Metabolic Rate) الذي يُحدِّد كميّة السعرات التي يستهلكها الجسم لاستمراره بالقيام بوظائفه في حالة الرّاحة، وفي الحقيقة فإنّ خسارة الوزن تُعدّ من أكثر أعراض فرط نشاط الغدّة الدّرقية شيوعاً، حيث إنّها مُرتبطة بارتفاع معدل الأيض الأساسيّ في معظم الحالات، وبذلك فإنّ الجسم في وضع الرّاحة يحرق كميّات أكبر من السعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أنّه على عكس ما يشيع فمن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة في الوزن أيضاً، ويعود ذلك لعدّة أسباب، ومنها ما يأتي:

  • زيادة الشهية: وعلى الرّغم من أنّ الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أكبر، إلا أنّ استهلاك كميات أكبر من السُّعرات الحرارية سيؤدي إلى زيادة في الوزن.
  • علاج فرط نشاط الغدّة الدرقية: حيث إنّ العلاج يعيد الجسم لوضعه الطبيعي، وعند البدء باتباعه فإنّ الجسم يُنتِج هرمونات بكميّة أقل ممّا كان يُنتجه سابقاً، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى إعادة كَسْب بعض الوزن.
0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)

خمول الغدة الدرقية

في حال عدم وجود ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية تصبح عمليات الأيض بطيئةً، ممّا قد يؤدي إلى حدوث العديد من المخاطر الصحية؛ مثل الشعور بالتعب، وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وصعوبة في إنقاص الوزن.

وكلّما زادت حدة اضطراب قصور الغدة الدرقية زاد الوزن، لذلك يجب العمل على تخفيف الحالة باتباع ما يأتي:

  • تناول الأدوية لمعالجة قصور الغدة الدرقية: يجب مراجعة الطبيب المختص لتحديد جرعة اللازمة المصرح بأخذها من الدواء الهرموني المعالج لقصور الغدة الدرقية، بالتالي استرجاع معدل الأيض الأساسي، وعدم اكتساب المزيد من الوزن.

  • اعتماد نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية: يجب مراجعة أخصائي التغذية لتحديد عدد السعرات الحرارية اللازم في النظام الغذائي لموازنة الكمية التي يحرقها الجسم؛ إذ إنّ اتباع نظام غذائي قاسٍ منخفض السعرات الحرارية إلى حد كبير يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

  • ممارسة التمارين الرياضية: يُنصَح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 300 دقيقة في الأسبوع؛ أي ما يعادل 60 دقيقةً يوميًا لمدة 5 أيام طوال الأسبوع، ممّا سيُساعد على فقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، كما سيُسهم في التخفيف من الإعياء المُصاحب للحالة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب؛ لأنّ قصور الغدة الدرقية يُؤدي أيضًا إلى تباطؤ معدل ضربات القلب، ممّا يُؤثر في القدرة على أداء التمارين الرياضية.

اسئلة متعلقة

...