0 معجب 0 شخص غير معجب
86 مشاهدات
في تصنيف وصفات بواسطة (216ألف نقاط)

فوائد الزبادي بالثوم

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

فوائد الزبادي بالثوم

الإجابة :

فوائد الزبادي بالثوم

لا توجد أبحاثٌ علميّة توّضّح فوائد تناول الزبادي والثّوم معاً، ولكن وجد الباحثون أنّ لكلٍ منهما فوائد صحيّةٍ مختلفة، وفيما يلي توضيحٌ لأهم فوائد الزبادي والثوم كلٌ على حدة:

فوائد الزبادي:

يُمكن للزبادي أن يكون إضافةً لذيذةً وصحيّةً للنظام الغذائيّ اليوميّ، وتختلف الفائدة باختلاف نوع الزبادي، إذ تحتوي بعض أنواعه على بكتيريا حيةٍ تُعرف باسم البروبيوتيك ، التي يُمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ومن ناحية أخرى تخلو منتجات الألبان التي تمرّ بمعالجات حرارية من هذه البكتيريا ممّا يُقلل من فوائدها الصحيّة، ومن هذه الفوائد:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: إذ وجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت عام 2014، أنّ لتناول الزّبادي دوراً في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يَنتج التأثير نفسه عند تناول منتجات الحليب الأخرى.
  • توفير مصدر للكالسيوم: إذ تُعتبر منتجات الألبان من أفضل مصادر الكالسيوم الغذائيّة التي يسهل على الجسم امتصاصها، حيث يُعدّ الكالسيوم ضرورياً لنمو العظام والأسنان، والحفاظ عليها، كما أنّ له دوراً في عملية تخثر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعيّ.
  • تعزيز عمل جهاز المناعة: إذ تُشير إحدى الدّراسات أنّه يمكن للبروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في حالة الإصابة بمرض التهاب الإمعاء، وذلك عن طريق تغيير البكتيريا المعويّة، وتقليل الاستجابة المناعية، التي يمكن أن تزيد من حدّة المرض، وأشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّه يمكن أن تُحسّن البروبيوتيك من مقاومة العدوى، ووجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت على مجموعةٍ من كبار السنّ، أنّ مدّة المرض قلت في جميع الأمراض عند المجموعة التي استهلكت البروبيوتيك الموجودة في الحليب المُخمّر، بالإضافة إلى إبلاغهم عن انخفاضٍ بنسبة تُقارب 20% في طول فترة الأمراض المُعديّة في فصل الشتاء، بما في ذلك التهابات الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي.
0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)

فوائد الثوم:

تُعتبر معظم فوائد الثوم نتاجاً لتكوّن مركبات الكبريت، وذلك عندما يتمّ تقطيعه، أو سحقه، أو مضغه، ومن هذه الفوائد:

  • يُقلل من ضغط الدم: إذ يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أهمّ العوامل التي تُسبب الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتات الدماغيّة، والتي تُعدّ إحدى أكثر الأمراض المُسببة للوفاة في العالم، فقد وجدت الدّراسات التي أُجريت على مكمّلات الثوم أنّ له تأثيراً واضحاً في خفض ضغط الدم عند أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 600-1,500 مليغراماً من مستخلص الثوم المعتّق خلال 24 أسبوعاً كان له تأثيراً مشابهاً لعقار خفض ضغط الدم المعروف باسم الأتينولول.
  • يُحسّن من مستويات الكوليسترول: حيث إنّ مكملات الثوم قد تساهم في التّقليل من مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليستيرول الضّار بنسبة 10 إلى 15% وذلك عند أولئك الذين يعانون من ارتفاعٍ في الكوليسترول، ومن جهةٍ أخرى لم يظهر للثوم أيّ تأثيرٍ موثوقٍ على مستويات الكوليسترول الجيّد.
  • يُقلل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر والخرف: حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، الذي يَنتج بسبب الجذور الحرة ويُساهم في تطوّر الشيخوخة، وقد وضحت الدّراسات التي أُجريت على البشر أنّ استهلاك جرعاتٍ كبيرةٍ من مكملات الثوم يزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة، وبإضافة تأثير الثوم في خفض الدم وخفض مستويات الكوليستيرول مما يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل: مرض الألزهايمر، والخرف.
  • يُقلل من شدة نزلات البرد: حيث إنّ لمكملات الثوم قدرةً على تعزيز وظيفة الجهاز المناعيّ، إذ وجدت دراسةٌ كبيرةٌ استمرت مدة 12 أسبوعاً، أنّه كان لإضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليوميّ تأثيرٌ على عدد مرات الإصابة بنزلات البرد، إذ قللّ الثوم من عدد مرات الإصابة بالزّكام بنسبة 63% مقارنةً بالعلاج الوهميّ، بالإضافة إلى انخفاض متوسط طول مدّة أعراض نزلات البرد بنسبة 70%.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
4 إجابة 82 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 228 مشاهدات
...