أبارك لك بالمولود، وجعله الله من الصالحين والبارّين، ولا حرج في أن تسمي مولودك باسم جاد، فليس فيه حرمة إن شاء الله؛ لأن في معناه دلالة على الكرم والجود والسّخاء، وهو مشتقّ في اللغة العربية من الفعل الماضي جاد، ومضارعه يجود، كما أنه يأتي بمعنى المِقدام والجريء الذي يجود بروحه، أما في اللغة الفارسيّة فمعناه الحجر الأخضر الثمين.
كما لا حرج في أن تسميه (جاد الحق) مركبًا؛ ومعناه العادل محقّ الحق، وطالما أن هذه الأسماء ليس في معناها ما هو مذموم أو حرمة كالتسميّة بالأسماء الخاصة بالله عز وجل، وليس فيها تعبيد لغير الله، أو ميوعة أو تزكية للنفس فلا حرج فيها إن شاء الله تعالى.