عناصر الشغل
هناك ثلاث عناصر يجب توفرها لتحقيق مفهوم الشغل وهي:
النشاط الإنساني: والذي يتكون من عنصرين أساسين هما النشاط العقلي من خلال الوعي للشغل الذي سيقوم به مع وجود خطط مسبقة تضمن تنفيذ الشغل، والنشاط الجسدي المفتعل عن طريق استخدام ملكات الإنسان لتحقيق الشغل.
موضوع الشغل: وهي طبيعة الشغل وما يلزمه من مواد أولية للشغل وتحويلها إلى قيم نافعة.
وسائل الشغل: وهي الأدوات اللازمة لتحقيق الشغل
فوائد الشغل
يرى الباحثون أن من النتائج الرئيسية للشغل تطوير ملكات الإنسان وقدرته الإبداعية وما لها من انعكاسات على قيم المجتمع والعلاقات الإنسانية، حيث يتحقق مفهوم النفع الذاتي والنفع المجتمعي الماديّ، كما يتحقق النفع الأخلاقي في المجتمعات من منظور أن الفراغ مفسدة للإنسان.
الشغل في منظور الفلاسفة
ذكر أفلاطون في كتاب الجمهورية أنّ تعدد حاجات الإنسان لا يمكن أن يحقّقها وحده فيفرض عليه العيش داخل جماعة من البشر، وحتى يتم تحقيق ذلك يرى أفلاطون أنّ هناك سبيلان: أن يقوم كلّ فرد بإنجاز الأنشطة المترتبة عليه. ما يقوم على تخصّص كلّ فرد من أفراد المجتمع في نشاط من هذه الأنشطة، حيث يخصّص لها كامل وقته وهذا هو ما يسمّى بالتقسيم الاجتماعي للعمل.